تعيش مدينة أكادير على وقع استعدادات غير مسبوقة لاحتضان واحد من أبرز الأحداث الفنية لهذا الصيف، حيث يعود الرابور المغربي مورو إلى منصة الغناء بعد غياب دام سبع سنوات كاملة عن الساحة الفنية بالمغرب. ومن المرتقب أن يحيي النجم حفلًا ضخمًا يوم 31 غشت الجاري، في فضاء مفتوح بالهواء الطلق، وسط حضور جماهيري كبير من عشاق موسيقى الراب.
الجمعية المنظمة Festibled أكدت في بلاغ لها أنها عملت على جميع تفاصيل التنظيم بدقة عالية، من الفضاء إلى الجانب الأمني، لتوفير أجواء مريحة وآمنة للجمهور، مشيرة إلى أن الأمسية ستكون تجربة فنية استثنائية، تمزج بين التشويق والإبداع. وقالت في تصريح رسمي: “نرحب بكل عشاق الفن من داخل المغرب وخارجه، ونسعى لأن تكون هذه الليلة حدثًا فنيًا خالدًا في ذاكرة أكادير.”
من جهته، أوضح المسؤول الفني Khalid Hipo أن نصف التذاكر الخاصة بالحفل قد بيعت بالفعل، مرجحًا نفادها قبل الموعد الرسمي، وهو ما يعكس حجم الحماس الكبير لعودة مورو. وأضاف أن النجم المغربي سيواصل جولته الفنية بعد المغرب، حيث سيحيي حفلات أخرى في إيطاليا، إسبانيا والإمارات العربية المتحدة.
ولا يقتصر هذا الحدث على مجرد عودة فنان إلى جمهوره، بل يشكل احتفالًا جماعيًا يوحد الآلاف تحت سماء واحدة، في ليلة موسيقية يُتوقع أن تبقى راسخة في الذاكرة، خصوصًا بعد النجاح الكبير الذي حققه مورو في حفله الأخير بالدار البيضاء، بمنطقة سباتة بن مسيك.
لتكون أكادير، مدينة الانبعاث، على موعد مع ليلة استثنائية ينبض فيها المسرح بالإبداع والحماس، ويحمل عنوانًا بارزًا: عودة مورو إلى المغرب بروح جديدة وجماهيرية غير مسبوقة.