عثرت مجموعة من الغواصين مساء اليوم الاثنين 8 أبريل على رأس بشرية مفصولة عن الجثة في كيس بلاستيكي أسود في نهر أبي رقراق بالرباط تعود لزوج الفنانة المغربية ريم فكري.
وحسب مصادر إعلامية، فإن رأس البشري الذي عثر عليه يعود لزوج الفنانة المغربية ريم فكري، وذلك بعد حوالي شهرين من البحث عن الجثة التي كانت ضحية جريمة قتل هزت الرأي العام المغربي.
وحسب المعطيات التي كشف عنها أحد الغواصين، خلال تصريحات صحفية، فقد جرى العثور على رأس الهالك داخل كيس بلاستيكي وهو في مرحلة متقدمة من التحلل.
وقد قام الأشخاص الستة بالتمثيل بجثمان الضحية، ثم تقطيعه إلى أجزاء ووضعها في أكياس بلاستيكية، قبل نقلها من المنصورية إلى نواحي مدينة الرباط قصد التخلص منها عبر رميها في أحد الوديان.
فإن فصول القضية تعود إلى الثامن من فبراير الحالي، حين تلقت الشرطة بالدار البيضاء بلاغًا بشأن اختطاف الضحية من قبل أشخاص يستقلون سيارة رباعية الدفع. ونتيجة لذلك، تم فتح تحقيق قضائي بإشراف النيابة العامة المختصة. تمكنت الإجراءات التحقيقية من الوصول إلى المشتبه فيه الرئيسي، الذي شارك في تنفيذ جريمة الاختطاف والاحتجاز والتعذيب التي أدت إلى وفاة الضحية. تم العثور على جثتها داخل حاوية في منزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، وقد تم التخلص منها برميها في مجرى نهري بضواحي الرباط.
وأسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي، الذي اعترف بارتكابه للجريمة جسديا، من احتجاز واختطاف وتعذيب أفضى إلى الموت داخل حاوية بمنزله في منطقة المنصورية.
في ضواحي المحمدية، قبل أن يتخلص من الجثة بعد التمثيل بها في مجرى نهر بضواحي الرباط.