خرجت الفنانة المغربية دنيا بطمة قبل قليل ببث مباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” تطلب العفو الملكي و للحديث لأول مرة عن تفاصيل قضية “حمزة مون بيبي”، التي هزت الرأي العام المغربي أواخر سنة 2019، والتي أدينت على إثرها بالسجن سنة نافذة.
بثت دنيا بطمة رسالة شكر إلى النظام القضائي المغربي، حيث أعربت عن امتنانها لتبرئتها وتبرئة شقيقتها ابتسام بطمة من التهم الموجهة إليهما بسبب حساب “حمزة مون بيبي”. أشارت إلى أنهما لم يكونا لهما علاقة بالحساب ولم يتدخلوا في أي وقت، وأكدت على عدم توفرهما على القنوات السرية بناءً على التحقيقات التي أجريت على هواتفهما.
أوضحت بطمة أن الضجة التي رافقت هذه القضية كانت نتيجة مؤامرة محكمة وترويج لصور مفبركة، معتبرة ذلك جزءًا من حملة تشويه تمارس ضدها عبر قنوات “اليوتيوب”، بهدف التأثير على سمعتها مقابل مكاسب مالية. أوضحت أنها تعرضت للظلم والتنمر والشتم والسب، ورغم ذلك، فضلت الصمت وعدم التأثير على سير القضية.
ردت بطمة لأول مرة على تصريحات الفنانة “س. ش”، مستندة إلى وثائق من محضر الفرقة الوطنية تثبت تقديم الأخيرة شكوى ضدها وضد شقيقتها. أوضحت أن الاتهامات تتعلق بعدم دعوتهما لحفل خطوبتها، ونفت أن تكون قد تابعت حساب “حمزة مون بيبي”، وأن القضاء كشف حقيقة الأمور.
تطرقت بطمة أيضًا لتورط طليقها في المؤامرة ضدها، حيث كشفت عن كشفه لأسرارها وتورطه في تحقيق شهادة زور ضدها. ختمت دنيا بطمة حديثها برسالة إلى الملك محمد السادس، تطلب فيها العفو الملكي بسبب التعرض للظلم والمؤامرة التي “استمرت لأكثر من أربع سنوات “حمزة مون بيبي.
