استدعت الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء مساء الجمعة الرابور المغربي حليوة وذلك على خلفية نشره تدوينة مثيرة للجدل على حسابه الشخصي انتقد فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تفاصيل القضية وردود الفعل
أحدثت التدوينة ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع النيابة العامة إلى التدخل العاجل. وبتعليمات منها، قامت الشرطة القضائية بفتح تحقيق رسمي حول الموضوع، قبل أن تأمر بوضع حليوة تحت تدابير الحراسة النظرية لاستكمال الاستجواب.
محتوى تدوينة الرابور المغربي حليوة ضد ماكرون المثيرة للجدل
نشر الرابور حليوة تدوينة على حسابه الشخصي، تضمنت تعبيرات قوية ومحتوى اعتبره البعض مثيراً للجدل. وقد انقسم متابعوه بين داعم لحرية التعبير وبين معارض لما جاء في التدوينة، معتبرين أنها قد تتجاوز حدود النقد العادي.
تحقيقات النيابة العامة والتهم المحتملة
بسبب الجدل الكبير الذي أثارته التدوينة، تحركت النيابة العامة بسرعة، حيث أصدر وكيل الملك أوامره للشرطة القضائية بوضع حليوة تحت الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات. وتبحث السلطات فيما إذا كانت التدوينة تحتوي على أي تهديدات للأمن العام أو مخالفة للقوانين الجاري بها العمل في المغرب.
ورغم عدم الكشف رسمياً عن التهم الموجهة للرابور حليوة، إلا أن بعض المصادر تتوقع أن تتعلق التهم المحتملة بالتحريض على العنف أو التشهير.
تبقى هذه القضية قيد المتابعة، حيث يترقب الرأي العام المغربي مستجدات التحقيق والإجراءات القانونية التي قد تُتخذ ضد الرابور الشهير.